بسم الله الرحمن الرحيم
يَا صَاحِبَ اللّطفَ الخَفِي يـــَــا خـَــفـِــيّ الألْـــطافْ
أستَجِيرْ بِلُطفِكْ واكْتَـفِي وَ مَن أجَرْتَه مَا يَخَافْ
بِلُطفِكْ وعَطفِكْ تَـلفـي فَلُطفُكْ وعطفُكْ إِسعافْ
أغثني وَبَرِدْ لَهْفِي فَهمي وغَمي أصْنافْ
وعـلمُكْ بِحالي وضُعـفي وما جرى لي وما طافْ
يُغني عن قولي ووصفي ولو كنتْ شاعرْ وصنافْ
ونظرةْ بلطفِكْ تكفي ولفظةْ أمركْ في الكافْ
ترزقْ عُبيدكْ وتشفي ويأمن لوكان مُختافْ
وتملئ بالخيرْ كفي وتَرفعْ ثُقيلَ الأكتافْ
وتغفرْ ذنوبي وتعْفي وتُضاعِف الأجر أضعافْ
للشيخ الزيلعي الأهدل في ليلة الجمعة، 24 شوال، 1434
0 التعليقات:
إرسال تعليق