أيا عبدُ كم يراك اللهُ عَاصِيَا *** حريصاً على الدنيا وللموتِ ناسِيا
أنسيت لقاء الله واللحد والثرى *** ويوماً عبوساً تشيب فيه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التُقَى *** تجرّد عُرياناً ولو كان كاسيا
وَلَوْ أن الدُّنْيَــــــــا تَدُومُ لأِهْلِهَا *** لكان رسول الله حيًّا وَباقيـــــــــا
ولَكِنَّهَا تَفْنَى وَيَفْنَى نَعِيمُهَا *** وَتَبْقَىَ الذُّنُوبُ والْمَعَاصِي كما هيَ
0 التعليقات:
إرسال تعليق