تعبير عن التسمم بأول أكسيد الكربون

منتديات السعودي السعودية - الرسمي
شبكة و منتديات السعودي ~ ترفيهية وتعليمية وثقافية وكل ما يفيد زائرينا الكرام
تعبير عن التسمم بأول أكسيد الكربون
Feb 6th 2013, 16:06

بحث جاهز للطلبة / التسمم بأول أكسيد الكربون يفتك بصمت


التسمم بأول أ@-@@-@@-@د الكربون يفتك بصمت في برد ليالي الشتاء

له آثار صحية بعيدة المدى على القلب والدماغ

مقالة من جريدة اتمنى تفيدك وراح اطرح المزيد
«الشرق الأوسط»


* كشفت دراسة حديثة للباحثين من مؤسسة معهد القلب في مينابولس بالولايات المتحدة، أن التسمم المتوسط أو الشديد بأول أو@-@@-@@-@د الكربون له تأثير متلف على عضلة القلب مما يرفع احتمالات الوفاة على المدى البعيد بنسبة مهمة.

وتأتي هذه الدراسة كتوضيح بعدما كانت قد تحدثت التقارير العلمية السابقة عن أن نسبة الوفيات منخفضة بعد التعرض مباشرة لكميات متوسطة أو شديدة من غاز أول أو@-@@-@@-@د الكربون، ولم تُوضح حينها ما هو الأثر بعيد المدى للأمر على نسبة الوفيات، مما دفع الدكتور تيموثي هنري وفريق بحثه من مينابولس لمتابعة مجموعة بلغت أكثر من 230 شخصا ممن تعرضوا للتسمم بهذا الغاز، وتمت معالجتهم بالأوكسجين العالي بين عامي 1994 و2001، واستمرت متابعة الباحثين لحالتهم الصحية وتداعيات التسمم عليها حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتوصل فريق البحث وفق ما نشرته مجلة رابطة الطب الباطني الأميركية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلى أن نسبة من أصيبوا بتلف في عضلات بلغت 37% من المرضى بعد التعرض للغاز مباشرة وفق ما دلت عليه نتائج إجراء تخطيط للقلب وتحليل نسبة أنزيمات القلب. وأن المتابعة بعد ذلك لهؤلاء المرضى خلال مدة الدراسة البالغ متوسطها حوالي 8 سنوات، دلت على أن 24% منهم قد لقوا حتفهم. وبقراءة متأنية للنتائج، وجد الباحثون أن الوفاة حصلت لحوالي 6% من المصابين بعد التسمم مباشرة وأثناء المعالجة الأولية في المستشفى، بينما نسبة الوفيات بلغت 38% بين من دلت فحوصاتهم على تأثر عضلة القلب مقارنة بوفيات حوالي 15% ممن كانت فحوص القلب لديهم سليمة، بمعنى أن وجود تغيرات في تخطيط القلب أو ارتفاع في انزيمات القلب بعد التسمم مباشرة هو مؤشر على احتمال ارتفاع معدل الوفاة في السنوات التالية، مما يؤكد كما يرى الباحثون ضرورة الاهتمام بتقييم حالة القلب عند حصول التسمم بهذا الغاز وعلى المدى البعيد بعده.

* حالات التسمم

* والدراسة تأتي في وقتها، إذْ ان غالب حالات التسمم بغاز أول أ@-@@-@@-@د الكربون تحصل في الشتاء، والمشكلة الصحية الناجمة عنها أعقد بكثير مما يتصوره البعض بكل ما تعني هذه الكلمة.

فأول أو@-@@-@@-@د الكربون غاز سام لا لون أو رائحة له، ووفق نشرات الرابطة الأميركية للنظافة الصناعية والمركز القومي الأميركي لصحة البيئة، فإن الغاز يوجد في الأدخنة الناتجة عن الحرق غير الكامل لمصادر الوقود، سواء الصلبة أو السائلة أو الغازية منها، كما يحصل في أجهزة الاحتراق المنزلية من المواقد ونظم التدفئة والفوانيس وحرق الفحم النباتي أو الخشب، وعوادم السيارات والشاحنات، ودخان المصانع التي تستخدم مصادر للطاقة غير الكهرباء. وتعلو نسبة إنتاج الأجهزة بشكل عام لغاز أول أو@-@@-@@-@د الكربون حينما لا تكون سليمة، بمعنى غير قادرة على القيام بحرق تام لمصدر الطاقة من فحم أو غاز أو سائل، أو حينما لا تتوفر وسائل للتهوية قادرة على التخلص من تجمع الغاز في الأماكن المغلقة.

ووجدت الدراسات التي نظرت الى مصادر التسمم بغاز أول أو@-@@-@@-@د الكربون المسببة للوفيات أن 30% منها كانت نتيجة التعرض لمصادر صلبة للطاقة كالفحم أو الحطب، بينما 45% منها كانت نتيجة استخدام مصادر سائلة لإنتاج الطاقة والاحتراق كالكيروسين وغيره، وهو ما لا يتوقعه الكثيرون. لذا فإن أي إنسان على علاقة أو اتصال بأي من الأجهزة أو المصادر المنتجة لغاز أول أ@-@@-@@-@د الكربون هو عرضة للتسمم به والتأثر بذلك، وعلى وجه الخصوص الأطفال الصغار وكبار السن ومن لديهم فقر في الدم أو المصابين بأمراض القلب.

وتشير الرابطة الى أن ما تذكره الإحصاءات الأميركية من أن حوالي 2000 شخص يقدمون سنوياً على الانتحار باستنشاق الغاز من عوادم السيارات غالباً، وأن حوالي 500 شخص يتوفون سنوياً نتيجة التسمم غير المقصود، وحوالي 5 آلاف شخص يحضرون سنوياً لأقسام الإسعاف في الولايات المتحدة وحدها سنوياً للعلاج من التسمم بغاز أول أ@-@@-@@-@د الكربون هو رقم غير واقعي، لأن الكثيرين لا يحضرون، والأهم أن أضعاف هذا الرقم تحصل لديهم درجات من التسمم لا يشعرون بها ولا يلقون لها بالاً. والواقع أن هذه هي أهم معضلة في هذا الأمر وهي ما يحتاج إلى بحث وإدراك، لأن أعراض التسمم في الغالب مبهمة يسهل تجاهلها من الناس وحتى من الأطباء، وتتشابه حتى مع أعراض الانفلونزا!.

* عواقب التسمم

* الإشكالية في التسمم بغاز أول أ@-@@-@@-@د الكربون تتمثل في ثلاثة أمور مهمة:

الأول: هو أن التسمم قد يؤدي حتى الى الوفاة من دون أن يشعر المصاب وأحياناً أثناء نومه!. فليست هناك علامات تحذيرية تظهر على المريض حتى عند تعرضه لكميات ومستويات خطيرة من الغاز، فهو قاتل صامت يقتل كما يقال بدم بارد في ليالي الشتاء الباردة، حين استخدام وسائل للتدفئة غير سليمة وصحية وفي أماكن محكمة الإغلاق دون تهوية. الثاني: هو عدم حرص الكثيرين على مراجعة الطبيب عند حصول التسمم لعدم إحساسهم بما يعتقدون أنه يجب أن يكون علامات مرضية على التسمم!، فالأعراض المبدئية للتسمم لا يحس بها الكثيرون وتتشابه مع إصابات الانفلونزا، لكن من دون ارتفاع في درجة الحرارة، وتشمل الشعور بالدوار أو الدوخة، والإحساس بالإرهاق، والصداع، والغثيان، واضطرابات وتيرة التنفس، وألم في الصدر، وعدم التركيز وبالمحصلة يشعر المصاب بالنعاس ويستغرق في النوم وفقدان الوعي، وربما لا يستعيد وعيه بعد ذلك!، أي أن كل شيء يحصل بصمت، لكن المشكلة أنه لا يرحل بصمت.

الثالث: هو أن الآثار الصحية هي ليست فقط ما يحصل عند التعرض للغاز، بل ان الآثار على الجهاز العصبي والقلب تأخذ وقتاً طويلاً حتى تظهر بشكل كامل، أي يستمر التدهور البطيء في الجهاز العصبي أو النفسي أو القلب حتى بعد زوال الخطر وتظهر أعراض مرضية بعد أشهر كالنقص في قدرات الذهن أو تدهور حركات عضلات الجسم أو القدرة على التحكم في التبول أو الاكتئاب أو التصرفات غير الطبيعية وغيرها.

وبالفحص المستمر لمصادر إنتاج الطاقة الحرارية المنزلية على أنواعها وتثبيتها وفق الضوابط السليمة ومداومة صيانتها والتأكد من موافقتها للمواصفات اللازمة، وبالتأكد من حصول تهوية جيدة حال استخدامها، وبالاستعانة بأجهزة التحذير الصغيرة الزهيدة الثمن، التي تثبت في أماكن من المنزل كالتي تحذر من الدخان يمكن الوقاية من ظهور حالات التسمم.

* نصائح وقائية من المركز القومي الأميركي لصحة البيئة > الأساس في منع حصول التسمم هو الوقاية، وتشير إصدارات المركز القومي الأميركي لصحة البيئة، أن الوقاية من التسمم بغاز أول أو@-@@-@@-@د الكربون ممكنة باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة عبر التأكد من:

ـ صحة تركيب، وصيانة وتشغيل كافة الأجهزة التي تعمل بحرق الوقود.

ـ الفحص السنوي للأفران، وسخانات المياه على يد فني صيانة مؤهل.

ـ فحص مداخن المدفأة وفتحات تصريفها وتنظيفها كل عام.

ـ عدم استخدام السخانات المكشوفة التي تعمل بحرق الوقود وغير المزودة بمنفذ تهوية إلا عندما يكون الإنسان مستيقظا لمراقبتها وفتح النوافذ أو الأبواب في الغرف لإدخال الهواء النقي.

ـ الفحص الدوري لأنظمة العادم بالسيارة للتأكد من خلوها من العيوب.

وأضافت نشرات المركز نصائحها: ـ حذار من استخدام موقد الغاز أو فرن الغاز للتدفئة بداخل المنزل.

ـ حذار من استخدام شواية الفحم النباتي داخل المنزل أو الخيمة أثناء الرحلات.

ـ حذار من تشغيل مولد كهربائي، أو أي محرك يعمل بالبنزين داخل غرفة النوم أو الكراج (المرآب) أو في أي مكان مغلق، حتى إذا كانت الأبواب والنوافذ مفتوحة، إلا إذا تم تركيب تلك المعدات وتزويدها بمنفذ تهوية على يد فنيين اختصاصيين.

ـ حذار من تشغيل سيارة أو مولد كهرباء أو أي محرك يعمل بالبنزين أو غيره بالخارج أمام نافذة أو باب مفتوح، حيث يمكن للعادم المنبعث منها أن يتسرب إلى أماكن مغلقة.

ـ حذار من ترك المحرك دائراً عند إيقاف السيارة في مكان مغلق أو شبه مغلق كالجراج أو مواقف السيارات المغلقة


jufdv uk hgjsll fH,g H;sd] hg;vf,k

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 التعليقات:

إرسال تعليق