حكي لي احد الأصدقاء هذه الحكاية العجيبة عن احد العرب المقيمين با أمريكا وهذا الرجل هاجر منذ شبابه وعاش هناك وحصل على الجنسية الأمريكية وظل با أمريكا وكان لا يعود إلى وطنه إلا نادرا وهناك تعرف بأمريكية وتزوجها ورزقه الله منها بفتاة غاية في الجمال وكان جمالها جمال عربي أصيل وكبرت الفتاة وعند وصولها سن الثامنة عشر التحقت بإحدى الجامعات الأمريكية المرموقة وكانت تتمتع بالذكاء ولفتت إليها نظر الشباب الأامريكى وتنافسوا على من يفوز بقلبها واخذ شاب
امريكى يتودد بالكلام المعسول ويمطرها بنظراته حتى وقعت في حبه واخبرها بأنه يريد الزواج منها وذهبت إلى أباها لتخبره أنها تريد الزواج من هذا الشاب وهنا تذكر الرجل انه مسلم وانه لم يربى ابنته على تعاليم الإسلام فهو مع مغريات الحياة نسى انه مسلم وقال لها يا أبنتي انه لا يجوز لك فهو كافر وانتى مسلمه فقالت له وما علاقة الدين بالحب فأنا لأعرف شيئا عن الإسلام وأنت لم تحدثني يوما عنه ولم أرك تنفذ اى شئ من تعاليم الإسلام سوف أتزوجه وسني اكتمل الثامنة عشر ويحق لي بكوني أمريكية أن انفصل عنك وأتزوج بمن يحلو لي وهنا اسقط في يد الرجل ماذا يقول لأهلة وكيف يدعوهم لزفاف ابنته من كافر فقال لها ادعيه إلى المنزل لأتعرف عليه فجاء الشاب وقال له أتحب ابنتي؟ قال نعم قال له إنها مسلمه ولا يجوز في ديننا أن تتزوج إلا بشخص يكون مسلما قال له هي فتاة أمريكية ويحق لها الانتقال للعيش معي دون موافقتك فقال الرجل إن كنت تحبها اعتنق الإسلام ظاهريا أمام أهلي وسأتمم الزواج فوافق الشاب على أن يكون الإسلام ظاهريا وتزوجا وانتقلا للعيش مع أبيها حتى انتهاء الدراسة وأخذ الرجل يتودد إلى زوج ابنته حتى أحبه هذا الشاب جدا واخذ الرجل يشترى للشاب كتب عن الإسلام ويحدثه عن سماحة الرسول وجاءه الشاب يوما وقال له أريد أن اعتنق الإسلام عن قناعة فانا من كثرة قراءتي عنه أحببته وأحببت هذا الرسول لدماثة أخلاقه وكيف غير هؤلاء القوم من رعاة أغنام إلى رعاة أمم فطار الرجل من الفرحة وأعلن الشاب
إسلامه وسار على نهج دين الله وفى يوم جاء للرجل قائلا أرجو أن لا تغضب منى سوف أطلق ابنتك إنها ليست مسلمه وقد حاولت معها بشتى الطرق وهى لا تسمع إلى وأنا اكره أن أرى مسلما لا يسير على نهج الله فقال له الرجل والله إن طلقتها فلن اغضب فانك ابني وأنت كنزي عند الله فلولاك لظللت غافلا عن دين الله أنت المعجزة التي أرسلها الله لي لأعود إلى دينه وتعاليم حبيبه وهداني بك ----
0 التعليقات:
إرسال تعليق