فالتطور ليست عملية حتمية ميكانيكية تحدث من مرحلة لمرحلة لكل
الكائنات الحية، كما يظن البعض من رافضي نظرية التطور(داروين)، فنتوقع وفق رؤيتهم الساذجة أن كل بكتيريا لابد و أن تتحول يوما لإنسان، أو أن نتصور القرود وقد تطورت كلها لبشر مثلا، فمازالت المملكتين الحيوانية والنباتية تزخر بمئات الأنواع التى لم يجر عليها أى
تطور منذ ملايين السنين كونها متكيفة تماما مع بيئتها، و لا يوجد أى تغير فى البيئة يدفعها للتطور، وتنقرض مئات الأنواع من
الكائنات الحية أمام أعيننا لأنها أصبحت تواجه صعوبات للتكيف مع البيئة المتغيرة ، وتظهر أنواع جديدة من
الكائنات الحية أكثر توائما مع البيئة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق