تعبير عن الأمن الإجتماعي والسلامة الصحية

منتديات السعودي السعودية - الرسمي
شبكة و منتديات السعودي ~ ترفيهية وتعليمية وثقافية وكل ما يفيد زائرينا الكرام
تعبير عن الأمن الإجتماعي والسلامة الصحية
Feb 5th 2013, 20:06

لا يهنأ لإنسانٍ عيش وهو مهدد في ماله أو نفسه أو عرضه
كيف تستقيم الحياة وهناك من يتربص بما تمتلكه من مال ليسلبه أو يريد أن يحصد أيام عمرك وينهيها أو يتلصص مخترقاً حياة من تحتمي بك ، ومن هن في رعايتك.
ومن جهة أخرى هل يطيب العيش لميسور في المال وحوله من الأقارب والجيران من هو محروم أسباب الحياة من مأكل أو ملبس أو حتى الزواج .؟!
إن الأمن الاجتماعي أخذ وعطاء انشر الفضيلة بالكلام وساهم في إطعام الطعام وشغّل العاطل عن العمل تحصد أمناً اجتماعيّاً.
الإسلام لا يؤمن لك وحدك الحياة الكريمة ما لم تكن مهتماً بغيرك وقد ربط الإيمان بإطعام الجار ، قال صلى الله عليه وسلم :
ما آمَنَ بي من باتَ شبعانَ وجارُه جائِعٌ إلى جَنْبِهِ وهو يعلمُ بهِ
وفي الوقت نفسه حذر الإسلام من الاعتداء على ممتلكات الآخرين وأنزل العقوبات على المعتدين ونوعها حسب نوع الاعتداء
كما وعد الله الصابرين على مصائب الدنيا بالجنة وجعل علة الخلق الابتلاء فيما أعطاهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر
ولذا فإن على الغني والفقير الصبر على الحرمان والعطاء ، وليس لإنسان كائناً من كان أن ينهي حياته معللاً سبب ذلك بالفقر.
لا بل قد يكون الفقير أحسن حالاً من الغني و أكثر سعادة وهدوء بال
فلمَ يقف شاب أعطاه الله القوة والعقل حائراً أمام الفقر وفرص العمل الشريف متاحة ؟ أيعقل أن ينهي إنسان حياته متعللاً بالفقر؟ لا والله إنه نقص إيمان وعقل وقلة حيلة ، أين الصبر ؟ وأين الثقة بالله ؟ وأين الإيمان بأن الأيام يداولها الله بين الناس ؟ فكم من فقير أصبح غنياً وكم من غني بات لا يملك أسباب المعيشة !
إن داخل كل إنسان طاقات قد يفجرها الصبر والاستغفار وتقوية العلاقة بالله
إن حرماناً مؤقتاً من المال قد يجعل منك إنساناً يشعر بمعاناة الآخرين ويمد يد العون لهم إذا فتح الله عليه بعض خزائن رحمته ويصبح حاله كما قال الشاعر :
لولا توقع معتر فأعطيه ***** ما كنت أوثر إتراباً على ترب
فهل يستوي هذا ومن يقول : ( إنما أوتيته على علم ) أو من يقول ( أنطعم من لو يشاء الله أطعمه) إننا مجتمع التكافل إننا كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له الأعضاء بالحمى والسهر.
إننا أمة تعرف جزاء الصبر : ( وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) إننا ندرك قيمة الحياة ونحب العيش ونحمد الله كل صباح على أن أحيانا من بعد مماتنا
وإننا ندافع عن عرضنا ومالنا وعن أنفسنا ونحن نعلم أن لهذا العمل من الأجر الكبير … فيا من أنهى حياته معللاً ذلك بالفقر أنت مفتقر إلى الإيمان والتوكل على الله وخرجت من فقر الدنيا إلى عذاب الآخرة.
بينما لو صبرت لنلت ، وإن مع العسر يسراً .


jufdv uk hgHlk hgY[jlhud ,hgsghlm hgwpdm

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 التعليقات:

إرسال تعليق