الديكور : غرفة نوم – قهوة – قاعة جامعة – منزل الشلة ( مخبأ الذئب ) الإكسسوارات : 4 ماصات - كراسي – كتاب مدرسي – شيشة ( جراك ) الأدوار : الطالب الجامعي ( ناصر ) - الصديق الصالح ( صالح ) – صديق السوء ( مناور) الشلة ( 3 أفراد ) – صاحب القهوة ( أبو عبده ) . نص المسرحية المشهد الأول
يفتح الستار على طالب جامعي وهو يذاكر دروسه في غرفة النوم ويشعر بألم في رأسه
رأسي يؤلمني آه آه رأسي يوجعني أريد بعض الشاي وغداً علي امتحان ماذا أفعل ... ولكن خطرت ببالي فكرة .. سوف أذهب إلى القهوة لأشرب الشاي هناك ومن ثم أعود وأستكمل دروسي . في هذه اللحظة يرتدي الطالب شماغه ويذهب إلى القهوة يقفل الستار المشهد الثاني
يفتح الستار على مقهى أبو عبده ويكون هناك بعض الشلة أصدقاء السوء يلعبون مثلاً ( ورقة – شطرنج ) ويكون مناور صديق السوء معهم . يذهب ناصر إلى معلم القهوة أبو عبده ويقول له :
أريد كوباً من الشاي من فضلك على عيني تفضل استريح على الكرسي .. (( يستريح ناصر على أحد الكراسي وينتظر إحضار الطلب وهو يختلس بنظرات سريعة نحو الشلة . ثم يقوم المعلم بإحضار الشاي لناصر ويقوم مناور من عند الشلة ذاهباً إلى ناصر على أنه مهندس أو شخصية نافعة في المجتمع ))
مناور
السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تفضل شكراً لك، ولكن لم أراك في هذا المكان من قبل نعم أنا أسمي ناصر أدرس في كلية الطب وغداً على اختبار لهذا أقضي معظم وقتي في الدراسة على ذكر الدراسة هذه الأيام أيام اختبارات ..صحيح؟ نعم ، ولكن ما هو عملك ؟ أنا المهندس مناور ، تخرجت من كلية الهندسة في العام قبل الماضي تشرفنا يا مهندس مناور ما الذي جاء بك إلى هذا المكان رأسي يؤلمني بس .. هذه مشكلتك .. خذ هذه الحبة وهي تريحك من الألم الذي في رأسك وتخزن معلومات الكتاب الدراسي في دسك وتنسخه داخل هذا الرأس ، فأنا عندما كنت طالب مثلك أستعمل هذه الحبة فهي تريحني من آلام الرأس وتساعدني في فهم وحفظ الدروس وتجعلني أجتاز مرحلة الاختبارات بيسر وسهولة . معقولة ؟؟ أيه أكيد مثل ما أقولك .. وبعد تخليك متفوق على كل زملائك وساعتها أنا أكون أول من يفتخر فيك .. ( ابتسامه عريضة ) أشكرك على هذه النصيحة لابد أنك مهندس تحب مجتمعك ووطنك وتسعى في بناءه ونهضته أكيد يا ناصر هذا واجبي نحو أبناء بلدي الحبيب ولكن أين أضع هذه الحبة في كوب الشاي طبعاً ( ضحكات بريئة ) ناصر يتناول كوب الشاي الممزوج بالحبة
مناور
( بصوت منخفض نحو الجمهور ) لقد وقع في الفخ أستأذنك لقد قرب موعد الامتحان تفضل ولا تنسانا في المرات الجايه مع السلامة ( وهو ممسكاً بكتابه ويقرأ ) ولقد أثبتت النظريات الحديثة أن تفاعلات الأكسدة والإختزال لا تحدثان في وقت واحد .... ( يختفي ) ( ضحكات ) لا أبشرك ها لحبة بتخليهم يتفاعلان مع بعضهما بدون عوامل مساعدة . (( يعود للشلة مرة أخرى للعب )) . المشهد الثالث
يفتح الستار على قاعة الامتحانات في الجامعة . الدكتور يوزع الأسئلة . ويبدو الطالب مناور ممسكاً برأسه ويشده بيده . يقرأ الأسئلة ولا يجيب عن شئ ويقول :
ناصر
يا إلهي ؛ أين ذهبت الإجابات ؟ أين ذهب الحفظ والتعب والفهم ؟ إنني متعب حقاً أريد شاي ذلك المهندس . ويصرخ بحالة هستيرية (( إلحقني يامهندس ؛ إلحقني ياحليب السعوية .... ))
الدكتور
ماذا بك يا ناصر ما الذي جرى لك ؟ لاشيء يا دكتور ؟ لا شيء ؟ لماذا لم تجب عن الأسئلة وزملائك قد انتهوا من حلها . (( يبدأ بجمع الأوراق )) في القاعة يدور الحوار التالي مع صالح صديق ناصر
صالح
لماذا لم تحل الأسئلة يا ناصر لقد كانت الأسئلة سهلة جداً وواضحة . لقد مسح كل شيء في ذاكرتي ولا أدري ما لسبب في ذلك ؟ أتشكو من شئ يا ناصر ؟ أشكو من ألم شديد في رأسي ورغبة في شرب كوباً من شاي ذلك المهندس ومن ذلك المهندس ؟ ناصر
رجل تعرفت عليه في المقهى ليلة البارحه ، ونصحني أن أتناول حبة يقول انها تريحك من الألم وتساعدك في دراستك ، والنتيجة ياصديقي عاد الألم بعشرة أضعاف مما كان عليه بل أكثر . حتى أن جسمي منهار وأعصايي تعبة جداً وقد مسحت ذاكرتي ولم أجب على أي سؤال ولو بكلمة ، فقد كنت في دوامة ..
صالح
هذا ليس إلا مهندس سوء ، وصاحب شر ، وإنسان يريد هدمك وخرابك ، وأنا أنصحك أن تبتعد عنه وألا تبرح تلك القهوه . لا أستطيع ، أريد أن أتناول شاي ذلك المهندس ، لاأستطيع أن أتحمل هذا الألم سوف أذهب . لا ، لا ، عد إلى هنا ، تعال ، لا حول ولا قوة إلا بالله .. المشهد الرابع
يفتح الستار مرة أخرى داخل القهوة ، يدخل ناصر وهو يتألم ويقول :
ناصر
أين المهندس مناور ، أين هو مناور النصاب أصبح مهندساً !!! أما كان مهندساً ؟ لا يا أخي مناور رجل محتال ونصاب ولا تتشرف كلية الهندسة أن تقبل أو تخرج إنسان مثل مناور .. ولكن أين هو سوف يأتي بعد قليل . (ثم ينتظر قليلاً ) من الذي يسأل عني ؟ أنا ... أنا كنت أبحث عنك فلم أجدك ؟ أهلاً بالدكتور ناصر أهلاً بك ، من فضلك أريد حبة رأسي يؤلمني أدفع ثمن هذه الحبة أولاً . وكم ثمن هذه الحبة يخبره بصوت منخفض لا يسمعه الجمهور ولكن ثمنها باهض جداً ، وأنا ليس معي إلا مال قليل أريد أن أشتري به كتب للجامعة دعك من الجامعة والدراسة وأعطني المال الذي معك ويبقى عليك نصفه تأتي به في المرة القادمة ، وهيا بنا الآن لنذهب إلى المنزل وأي منزل ؟؟؟ مخبأ الذئب سوف تكون مسروراً هناك هيا بنا (( يذهبا ويقفل الستار )) المشهد الخامس
يفتح الستار على بيت الشلة ( مكتوب على الحائط والجدران مجموعة عبارات منها بيت الذئب )
وهم في حالة سكر وإدمان
مناور
من سيناورني هذه الليلة ؟ سينازلك ناصر ( ضحكات صاخبة ) وما هو الرهان ؟ الذي يخسر منكما سيبيت في هذا الكرتون موافق . تعال يا ناصر وأحضر معك الورقة . سيناريو النهاية
يبدأ اللعب ويخسر ناصر اللعبة ثم يقبل الرهان . وهو أن يبيت الليلة داخل الكرتون ، ويطفأ الضوء ويسلط الضوء على ناصر وهو في الكرتون ، يتفكر في هذه الظلمة المماثلة لظلمة القبر (( تظهر في الخلفية صوت مسجل لواعظ يتكلم عن ظلمات القبر وما فيه من عذاب ونعيم ))
يكون هناك محاورة وهمية بينه وبين نفسه )) وفي نهاية الحدث يقوم ويصرخ فيقومون فزعين
ثم يبدأ يعضهم وينصحهم ، بأن يقوموا من غفلتهم ويبتعدوا عن ماهم عليه من المنكرات والمعاصي ، وما هم عليه الآن ، (( ثم يعرض نشيد إسلامي في شريط بعنوان :
{حتى متى } ))
((يسدل الستار على المشهد الأخير ))
المسرحية من إعداد سيناريو وحوار
الطالب : عقاب صالح عوض الرشيدي
lsvpdm hgqdhu
0 التعليقات:
إرسال تعليق