روايه حياتي حين كثرة فيها النفط

منتديات السعودي السعودية - الرسمي
شبكة و منتديات السعودي ~ ترفيهية وتعليمية وثقافية وكل ما يفيد زائرينا الكرام
روايه حياتي حين كثرة فيها النفط
Feb 5th 2013, 19:10



كيف لي أن أصدق كاذباً صدق معي القول في يوم من الأيام واكتشفت الامر بعد حين نعم هذا ما جرى في أيام من حياتي إسمي مثل إسم كل البشر هم من علموني الصدق والكذب الخيانه الحب جزء من سيناريو الحياه تتخللها السعاده الكئابه ولكن التفكير في الحقيقه بصدق وحقيقه وتقبل للأمر من المنظور الصحيح يحفز الروح لتقبل الواقع بجديه وصمود في وجه الكوارث وإن عظمت رجل بسيط يفكر في الغنا من أجل السعادة ورجل غني يفكر كيف يحصل على السعادة وكليهما يدور في المحور نفسه وكيف يصلا لها تراهما يبذلا جل وقتهما في التفكير وكيف يصلا إلى مبتغاهما و لكن وقت التطبيق وإن هيئة لهما الفرص تراهما متردد خائف من التجربه إلى من ندر من الناس إنتهينا من الفلسفه الأن ندخل في مجال الطب وبعدها في مجال التكلنوجيا وبعدها في مجال التاريخ وبعدها وبعدها وهلمو جرة من الحديث المتداول بين الناس طفوله مراهقه نضوج مرحله التعب كما يسميها كبار السن ولا يُخلد إلى من ترك بصمه خير ولو وسط أهله لأن ذكر الشخص بلخير ُيفرح القلب أما ذكر الشخص السيء يولد الكئابه في نفوس الأحرار ......... ُولدت في مجتمع محافظ في أُسرة محافظه على دينها بشكل صحيح وسليم أنا الإبن الخامس تلاشت معالم الفرح بقدومي تلاشت بمعنى لم تذهب يوجد فرح لكن منزوع الحماس ولم ألبث سوى سته أشهر في أحضان أمي حتى ُبشرت بحمل جديد وكان المولود الآخر هو آخر العنقود كبرت في عائله كانت من أجمل ما رئيت من التعاون والفرح والحزن كان أبي يعمل بجد في مجال عمله حتى يوفر لنا كل ما نطلبه من أمور الدنيا وكان حريص على تربيتنا التربيه اللإسلاميه الصحيحه لم يكن مفقه في الدين وكان إنسان على الفطرة في دينه كما هو حال كثير من الناس أول يوم لي في المدرسه كان من أطول الأيام التي مرة علي وفي يوم دخلت على أمي الحبيبه وقالت لي ما رئيك أن أشتري لك هديه أنت تختارها ففرحت ووافقة قالت بس بشرط قلت موافق قالت أُريدك أن تدخل وتحفظ القران الكريم ولو جزء واحد منه المهم دخلت عند مدرس كان يبلغ من العمر ثمانون سنه ولكن كان من أروع المدرسين الذين رئيت في حياتي مكثت أدرس عندة ثلاث سنين حتى ختمت القران الكريم ولله الحمد وأنا ابلغ من العمر أربعه عشر سنه وفي يوم كنت أُصلي خلف الإمام في مسجدنا الذي نصلي فيه فقال لي ما رئيك أن تصلي بناس وكان في المسجد أبي وأقربائي فلما صليت بناس وفرغت من الصلاة رئيت في عين أبي نظرة كنه ملك الدنيا من الفرح ولما ذهب إخوتي وبشرو أُمي دمعت عينها من الفرح نعم فهي أُسرة محافظه وتهمها هذي الأمور المحافظه على الدين أصبحت إمام المسجد بنيابه عن الإمام في مسجدنا لمدة خمس سنوات وكنت من الناس التقين الحمد لله كنت محافظين على السنن حتى صلاة الليل كنت من المحافظين عليها بشكل يومي كانت حياتي عبارة عن سلسله متكررة من الذهاب إلى المسجد المدرسه البيت وفي يوم أتاني إمام المسجد وقال لي إنه يعرف الشيخ الفلاني وهو من كبار المشايخ المعروفين بوعظ الناس وله تسجيلات إسلاميه جداً جميله في المكتبات الإسلاميه التجاريه وأن الشيخ سوف يفتح مركز صيفي بعد المدرسه لتدريب الطلاب على مهارات يكتسبونها في حياتهم المستقبليه وأنه يطمح في مساعدين له في المركز الصيفي أُنه كلمه علي فوافق الشيخ على إنظاممي للفريق ذهبت اليوم التالي إلى مكتب الشيخ ولما دخلت عليه كانت نظرتي له جداً كبيرة فوجه الشيخ كان يشع نور وسلمت عليه وعرفت بنفسي فرحب بي وسلمني مجال التموينات مكثت مع الشيخ مدة شهرين حتى نُظمت رحله إلى إحدى الإستراحات وكنت من أشد المعجبين بي الشيخ فذهبنا إلى الإستراحه فتغيرت تصرفات الشيخ مع الطلاب المهم مكثنا حتى الساعه الحاديه عشر ليلاً فقال الشيخ هيا ليذهب الطلاب إلى النوم في الغرفه الأولى وليذهب العماملون إلى الغرفه الأُخرى فقسمنا إلى فئات وفي ذالك اليوم لم أستطع النوم لأن رئسي كان يؤلموني فمكثت ساهر حتى تفاجئت بل الشيخ يدخل إلى غرفة الطلاب فأيقض أحد الطلاب وقال تعال له معي فذهبا الى غرفه الشيخ الخاصه ومن باب الإعجاب بل الشيخ قلت يجب أن أتجسس عليه حتى أرى ما يفعل في آخر الليل من باب الإعجاب به وذهبت حتى أرى ما يفعله من خير هو والطلاب وحينها إنقلبت حياتي وتغير كل حالي من هو المنظر الذي رئيت نعم لقد رئيت الشيخ يفعل في الطلاب الفاحشه فنصدمت ووبدون شعور دخلت غاضب عليه فهو الذي كان يعلمنا مكارم الأخلاق وكان دائم النصح لنا كان تفكيري جداً ضيق ولم أكن أفرق بين أن الرسول صل الله عليه وسلم هو من شرع الدين وليس المشايخ الناقلين له بصدق أو بنفاق دخلت على الشيخ فلما رئاني إنصدم ووقف وبدء يوضح ويرسل أعذار كونها المجتمع والتفكير الضيق لدى المسؤلين نعم هم من طورو مبدء الشذوذ لدى الحقبه السابقه من الناس بث تلفزيزني منعزل بعض الشي عن نقل الفواحش إثارة للشهوة دون توضيح أين وكيف تتعامل معها لا في القنوات الفضائيه في ذالك الزمن الغريب كما يسمى أو في وسائل التعليم ونقل دائم لفئات من الدعاه أصحاب الفكر المنخفض من قرائه فقط للقصص بدون شرح للدين كما يجب على الناس تعلمه حتى كونو فئه من مجتمع شاذ جنسيا وفكريا ورجالات هيه للأمر بلمعروف والنهي عن المنكر جاهله في أمور دينها وإرهاب الى آخر المطاف من الأخطاء التي لا تغفر للجهله الذين كانو مصيطرين على عقول الشباب في الثقافه والإعلام المهم أغراني بمال كثير ومنصب في المؤسسه الخير الذي كان يديرها لكني رفضت وذهب من اليوم التالي إلى بيتنا وتركت العمل عند الشيخ ومن هنا بدئت الدنيا تتفتح لي بمنظور جديد ورئيا لناس بنظرة جديدة مكثت قرابه الشهرين وأنا أشك في كل الناس وبدئت أتشدد في الدين بشكل جداً شديد فأصبحت أميل الى الجمعات في أفغنستان فراغ عاطفي لم يُغذا بلشكل ولفكر والنصح السليم فترة مراهقه جداً صعبه يجب توضيحها لشباب بشكل أوسع في مجال التعليم والإذاعه والتلفاز وكنت أدعو لهم في صلاة الفجر حتى ذات يوم أتى لي أحد الأخوة الذين يصلون معي في المسجد بشكل يومي بعد كل صلاة ويجلس معي ونتحدث عن المجاهدين وعن وضعهم حتى أصبحنا أصدقاء نعم تفكرينا واحد ومنهجنا واحد كان هو أكبر مني بكثير وكان إنسان طيب الصمعه في الحي وبعد عده أشهر أتى لي وهو مرتبك خائف وقال لي ما رئيك أن تذهب إلى افغانستان وسوف يستقبلك بعض الأُخوة في بكستان وُيصلونك إلى المجاهدين وكنت جداً معجب بل المجاهدين وأتمنا أن أذهب إلى الجهاد وكنت أنظر لهم نظرة جداً مقدسه وكنت من النوع الذي إذا رئيت المقصرين في أُمور الدين أنظر لهم نظرة بائسه وكئنهم من أصحاب النار بل إني في يوم من الأيام كنت أُتابع برنامج ديني لشيخ محمد العوضي وكان ينتقد المجاهدين ويصفهم بجلهله في أمر الدين فأصبحت أكرة الشيخ كرة غير طبيعي المهم في الأمر أخذت عناوين الأُخوة في بكستان وقال لي صاحبي أنه مراقب من قبل المباحث في المملكه وأن أُعجل في السفر قبل أن ينتبهو لي فسافرت إلى دوله قطر ومنها إلى بكستان وإستقبلني الإخوة في بكستان بحب وأُخوة وذهبنا إلى أفغانستان حين وصلنا إلى أفغانستان قالو لنا القادة أنهم سوف يدربونا على عمليات التفجير حتى ننفذها في بلدننا لأن الناس اصبحو كفار بتعاملهم مع الشيطان الأكبر أمريكا وبعدها إصطحبونا لمدينه تورا بورا ليتم تجنيدي وتدريبي على القتال أنا وكثير من الشابا وكنت أتمنى أن أُقابل الشيخ أسامه لكن كان في منطقه أُخرى وبعيدة ويحتاج السفر إلى المنطقه مجهود عظيم والحرب كانت قائمه بين الحزبين فدخلنا معسكرات التدريب وتدربنا على أكثر شي صعب وهو تفجير نفسك إذا داهمك العدو والتحفيز على ذالك وكيف أن الأمه الأن باتت في عالم الجهل وتكفير صاحب المعصيه الكبيرة وإجازة دم كل البشر الذين يخالفون منهجنا ولاحضت أن الفساد متفشي في الجماعت المسلحه وأطلقت عليهم هاذي التسميه بعد أن إكتشفت حقيقتهم وهي أنهم كانو متعاطين للمخدرات وكانو يبيعونها لتمويلات المعسكرات وعمليات كانو يخططون لشنها على دول غربيه وإسلاميه وأشياء جداً جعلتني أفر من المعسكر لكنهم لم يتركوني فارسلو من يتبعني حتى يلقو القبض علي فأصبحت عندهم من المطلوبين وأيقنت أن نهيتي قد حانت إذا أمسكو بي فلقد رئيت أُناس ُكثر كانو معنا وتم إعدامهم أمام مرئا منا حتى نتعض فضللت هارب لمدة ثلاث أيام بدون طعام أو ماء حتى يسر الله لي بيت كان لعصابه من تجار المخدرات فدخلت عندهم وبدئت أتوسل إليهم فأعطوني الماء والطعام وإتصلو على صاحب لهم يتكلم العربيه حتى يرو مهي قصتي فأخبرتهم فبدئو يسخرون مني وينتقدوني وقالو لي إنهم يستطيعون أن يخرجوني إلى باكستان ولكن طلبو مبلغ خمسون ألف ريال فوافقة وأجريت اتصال عى أهلي وقلت لهم القصه كامله فذهب أخي الكبير إلى وزارة الداخليه وأخبرهم القصه وقال إنه مستعد أن يدفع المال ولكن ما الإجرائات السليمه التي يجب عليه أن يتخذها فساعدوة وزارة الداخليه والخارجيه وأرسلو مع أخي وفد من المملكه من رجالات الإستخبارات حتى يتم الأمر بسلام مكثت عند العصابه ما يقارب الأُسبوع وإتضح لي أنهم كانو يتساومون مع العصابات المسلحه لكنهم لم يستفيدو بشي لأن السعر الذي دفعت كان عالي بنسبه لهم تم تسليم المال إلى أشخاص في باكستان وبعدها بايام جائني ثلاث رجال معهم إمرئتين وقالو إركب معنا ودخلنا من خطوط التهريب إلى باكستان وأطلقو سراحي فالقى علي القبض جنود من حرس الحدود الباكستاني وذهبو بي إلى مقر القايادة فتم التحقيق معي بعنف فأدخلو علي رجل جداً ضخم كان يرمي بي على الجدران كئني قطعه لعبه جلست في المعتقل قاربه الأُسبوع حتى أتى وفد من السفارة و تم تسليمي لسفارة بلدي وأنا جداً منهلك ومتعب لم يكن وقتها قد تم تنفيذ عمليات الحادي عشر من ستـنمبر وإلى كان تم بيعي للقوات الأمريكيه وقابلت أخي في المستشفى وقد أشرفت على الهلاك وبدء أخي الكبير الذي لم أرى دمعه له في حياتي ينظر إلي وهو يبكي فتقطع قلبي حزناً على نفسي التي رئيت أُناس يحبونها وأنا كارة لها رجعنا إلى الدوله الحبيبه كما سميتها عند دخولي المطار فذهبو بي إلى المستشفى مكثت في المستشفى شهر وأنا اتعالج وبعد إنتهاء مدة العلاج ذهبو بي إلى قسم الشرطه وتم إتجازي وبعدها بكم يوم ذهبو بي إلى المحكمه وتم الحكم علي لمدة سنه لمخالفه نظام الدوله لم تتحمل أُمي الحبيبه الخبر فمرضت وبعد فترة توفها الموت نعم فأنا كنت المطيع لها وكانت دائماً يكنوها صديقتها بإسمي يا أم فلان وكانت من النوع الحنون لم تحمل سماع الاآخبار السيئه عني فقلبها كان مليء بلحب والعطف والصدق فماتت تلقيت الخبر بصدمه جداً كبيرة وإسودة الدنيا في وجهي وبدئت حالت الإنعزال النفسي والإحساس بلذنب بعد الثلاث الشهور الأولى من مكوثي في السجن كان يوجد رجل في العقد الخامس من العمروكانت قضيته تعاطي المخدرات تعرفت على الرجل وصار صاحبي وكان باقي له من مده الحكم خمسه أشهر وعرف قصتي وقال إنه بعد خروجي من السجن يجب أن أزورة في بيته فلقد أصبحنا أصدقاء تعلمت في السجن الشي الكثير عن معنى أن تكون حر وتنعم بلأمان لكني كنت طائش مندفع كان معنا شاب محكوم عليه بلقتل وذالك لأنه قتل صاحبه فكنت أمكث أكلمه بعد أن خرج صاحبي من السجن فوجدت أنه كثير الإستغفار والتسبيح سبحان الله عرف موعد نهايته فاصبح يعمل للآخرة أثر فيني المشهد كثيرا وبدئت قصت حياتي من الطفوله تنسرد في ذهني بدئت أُفكر في أُمي المسكينه التي ماتت حسرة على بعد أن دمعت عيناها فرحاً لي بأمامه الناس في المسجد جاء اليوم الموعود لصاحبي فجائو يصطحبونه حتى يذهبو به إلى ساحه القصاص وودعني وقال أن ادعو له وهو خارج سقط عليه ريال واحد فوقف وركع لكي يئخذ الريال وهو لا يحتاج إليه لكن حب المال في الانسان شي غريب بدئت حالتي النفسيه تسوء وبدئت أُفكر في الموت في كل لحظه وأُحس به في كل ثانيه وبدئت صحتي تتدهو فلقد أصبح أكلي ضعيف جداً وزني جداً إنخفظ الأيام تنقضي وبدء موعد اطلاق سراحي من السجن كان الخبر مفرح لي ولكن في نفس الوقت كنت حزين لأني لن أجد الإنسانه التي لطلما قبلت قدميها وكانت من أحسن الأصدقاء لي وكانت حياتي كلها فألفت فيها أبيات من الشعر وقلت فيه


يـــــا يمه أحبكِ ليوم الديــــــــــــــــــــــــن ومن كثر حبي لك بكت فرقاك عينــــــــي
اتذكرك واتذكر ايام اول وكيف كنتي تحبين واتمنا ايام اول ترجع ويرجع كامل الزين


انتي كامل الزين وانتي حلا الروح وانتي السعادة ليوم الدين


كيف انسى اجمل واحلى ايام العمر كيف انسى كيف يا يمه احيك ليوم الدين


خرجت من السجن وأنا محطم نفسياً إستقبلني إخواني وبعض الأصدقائي القدماء رفض أبي مقابلتي وقال إنه لا يريد أن يراني نعم فلقد أحرجته كثير عند من إفتخر في ويوم من الأيام بي عندهم مكثت أبحث عن وضيفه لمدة شهر ولم أحصل عليها فناس لا ينتسو الماضي التعيس للإنسان وبعدها ذهبت إلى صاحبي الذي كان معي في السجن أبو خالد وفرح بي حين رئاني وقال إنه يجب أن آتي إليه في كل يوم لكي نجلس مع بعض وكنت بعدها آتي إليه بعض الوقت لأنه في أغلب الوقت يكون فيه سكران أبو خالد كان أباً لثلاث أبناء إبن واحد وفتاتين ولكن القدر جرى على خالد ومات في حادث سير قبل مدة طويله وفي يوم أتيت إلى منزل أبو خالد وكان زائد في جرعه المخدر وكان يهذي ويتصرف بغرابه حتى أُغمي عليه فخفت عليه كثيراً وأصبحت مرتبك ماذا أفعل وبدئت أُنادي من في المنزل وإذا بفتاة مثل القمر تدخل الغرفه خائفه على أبوها وقالت لي إتصل بلإسعاف ففعلت وذهبت مع أبو خالد إلى المستشفى وقلبي قد تعلق بمن رئيت نعم قلبي كان فارغاً من أثر الصدمات التى تلقها خلال السنين المنصرمه في الماضي لم أكن أؤمن بشي من الحب الخالص لشخص معين مع أنه مذكور في مصادر الكتب الدينيه حتى تعلق قلبي ببنت أبو خالد أدخلنا أبو خالد قسم الطوارء وأنا أُفكر فيها لم يستطع مخي التخلي عن فكرة التفكير في الفتاة مكثت مع أبو خالد ما يقارب الخمس سعات حتى أتى أخوة فقال لي شكراً على الذي فعلته وذهبت إلى شقتي وأنا مرهق ومتعب فذهبت إلى السرير مباشرة ونمت وبينما أنا نائم رئيت حلم جداً غريب رئيت أمي وأنا نائم في الحلم توقضني وتقول يا بني أفق من النوم يا بني أفق من النوم كررتها خمس مرات ثم ذهبت قمت وأنا مفزوع من النوم فإذا بساعه قد شارفت على الثامنه صباحاً فستقضت وبعد أن أفطرت ذهبت إلى المستشفى لكي أطمن على أبو خالد فبشرني الطبيب أن حالته تتحسن ودخلت على أبو خالد وسلمت عليه فقال لي أنه جداً يحبني بعد الحركه التي فعلتها معه مكث أبو خالد أسبوع وبعد أن خرج عاد لتعاطي المخدرات صرت كل يوم أحظر عند أبو خالد فقلبي أصبح متعلق بلمنزل الذي يؤي أجمل إنسانه رئيت في حياتي لم استطع أن أُصارح أبو خالد بلموضوع فوضعي المالي جداً كان سيء ولا يؤهل لأن أتقدم وأخطب يد إبنته حتى أتى اليوم الموعود وفي يوم دخلت على أبو خالد وكان متعب جداً وترجاني بأن أذهب وأشتري له مخدرات في بداية الأمر رفضت ورئيت أنه زعل مني فخفت أن يزعل مني ولا يستقبلني مرة أخرى فقلت له أني لا أدري من أين أشتريها فقال أنه سوف يدلني على بائع هو يتعامل معه وسوف يتصل به ويخبرة بأنه هو رسلني ذهبت إلى العنوان المطلوب وقابلت بائع المخدرات إستغرب مني فأنا إنسان ملتحي والمجتمع متعود دائماً على الإنسان المنحرف أن يكون حليق الدقن والإنسان الملتحي قدوة منظور ظيق وتفكير شاذ قدوة وكئن الملتحين وأصحاب اللحاء الطويله هم من شرع دين الإسلام المهم باعني كميه قيمتها مئتاء ريال وذهبت بها إلى أبو خالد بدئت دوامت الحب وصعوبه الموقف الذي وضعني فيه أبو خالد يتطور عبر الأيام حتى أصبحت معروف عند كم شخص من بائعي المخدرات وأصبحت صمعتي تنتشر شياً بسيطاً بين الناس حتى أتى لي صاحبي إمام المسجد وقال لي إركب معي فركبت معه وبدء يسئلني إن كنت محتاج إلى المال فقلت لا فقال أنا مثل أخوك الكبير وسوف تكون معي صريح أن شاء الله وقال لي أن الناس بدؤ يتكلمون فيني وأني أصبحت أُتاجر في المخدرات فقلت أنه غير صحيح الكلام هذا وبدئت أُبرر له تبريرات غير مقنعه فقال لي إنتبه لنفسك وذهب وأنا ذهبت إلى إلى أبو خالد كنت جدا قد ضاقت بي الحال وقلت أني سوف أفاتح أبو خالد في موضوع الزواج من إبنته ومكثت معه حتى فقد الوعي من المخدر الذي إستخدمه وفاتتحته في الموضوع فوافق وفرحت فرح جداً كبير كنت أسعد شخص في الحياة حين قال إنه موافق ذهبت إلى المنزل لم أستطع ذالك اليوم أن أنام من الفرح الذي كان يتملكني عشت حياة في ذالك اليوم جداً سعيده أتى اليوم التالي وهو محمل بأشياء جديدة قررت أن أتغير بعد أن أتزوج ورحت أخطط لحياتي الجديده أجمل وأحلى الأشياء من الحياة السعيده ذهبت إلى أبو خالد وأنا سعيد وحين فاتحته في الموضوع إندهش وقال لي إنه لا يذكر شي من الموضوع أنصدمت وقال لكني سوف أسئل إبنتي أن كانت سوف توافق عليك وحين دخل وسئلها رفضت وقال لي أنها رفضت الموضوع ولكنه موافق هو لا يريد أن يخسرني لأني بعض الأحيان أُساعدة في قيمه المخدرات وقال أنه يوجد أمل ذهبت من عند أبو خالد وأنا مهموم حال الدينيا كنت أعرف لماذا رفضتني الفتاة في تعرف من يأتي بلمخدرات إلى أبوها ومستحيل توافق علي بدئت أُفكر في الإنتحار الذي لطلما استبعدت أن أكون من الناس الذين يتنحرون بل إني كنت أنظر إليهم بنظرة الإزدراء فدارت الدنيا علي حتى أصبحت أعرف حجم المعاناة والألم الذي يسببه الحب والحزن الفقر والغناء نعم كلها في الأخير هم من هموم الدنيا وأنا أمشي في الشارع العام وأفكر في هموم الدنيا لم أتذكر شي من حياتي إلى بعد ثلاث سنين نعم صدمتني سيارة كانت صحبها مشغول في تركيب شريط في المسجل كان مقدر لي أن أرقد لمدة ثلاث سنين حتى أتناسا الألم الذي سببه لي الحب وأبعد عن طريق الإنتحار عانيت كثيراً بعد أن فقت فبدء تدريبي على المشي وعلى النطق وعلى كل شي إستمريت على هذا الحال لمدة سنه وأنا أخضع لتئهيلات النفسيه الجديدة بعد سنه من المعناة ذهبت إلى الحي الذي كان يسكن فيه أبو خالد حين رائاني فرح كثيراً وقال لي إنه زارني كم مرة فستقبلني وبدئت أتحدث معه عن كل شي صار خلال السنين المنصرمه ماذا حدث وماذا تغير فصدمني حين أخبرني أن إبنته قد تزوجت فما زال قلبي ينبظ بلحب إتجهها المهم خرجت من عند أبو خالد وقلت وبدئت أفكر في حياة جديدة لي ذهبت إلى بائع المخدرات الذي كنت أشتري من عندة المخدرات وإشتريت من عندة كميه كبيرة لكي أُتاجر فيها بدون سبب مقنع لما أفعله كان أبو خالد يئتي إلي لكي يشتري مني فكنت أخطط لشي كبير جداً وفي يوم أتاني أبو خالد وقد كثرة ديونه عندي فقلت له أبو خالد هل تريد أن أسقط عنك الديون فقال وهو فرحان يا ليت فقلت بشرط فقال مهو قلت أن تجعل زوج إبنتك يدمن على الهروين لم يستطع أن يرفض الطلب فهو متورط ويحتاج إلى المخدرات فخططنا أن يئتي بزوج إبنته إلى الشقه لكي نضع الهروين له في الشاي فوافق المهم أتى زوج إبنت أبو خالد وكان شاب جداً محترم في أخلاقه ودينه وحين رئاني ملتحي إرتاح لي وقلت له أني أمشي مع أبو خالد حتى أنصحه فرح الرجل وقال لي جزاك الله خير على الخير الذي سوف تسويه للعائله لأن أبو خالد كم مرة سرق ذهب وفلوس ابنته المسكينه أتى أبو خالد بشاي وقد وضع فيه الهروين لم أكن أستخدم المخدرات كني أبيعها فقط شرب الرجل الشاي وسكر ذالك اليوم وصار كل يوم يئتي الشقه عندي وكنت أضع له المخدر في الشاي حتى أصبح مدمن عليه وفي يو أتاني وكان جداً تعبان يردي الهروين فقلت له يجب أن يشتريه وطرحت له مبلغ جداً كبير حتى يعجز عن شارئه كل مرة صار كل ما يئتي إلي أبيعه بمبلغ أكبر حتى تنفد فلوسه ويصبح مضطر ليخضع لشورطي كنت من طبيقه البياعين المشهورين الكبار وقد أوصيت البيعين الآخرين أن يبيعو له بنفس السعر الذي أبيعه به المهم أصبح الرجل محتاج وقد أفلس دمرنا مستقبله حتى أتا إلى في يوم وقال إنه لا يملك المال الكافي ليشتري من عندي فقلت له طيب قدم لي عروض غير المال فقال أنه باع سيارة ولم يبقا معه شي حتى ذهب زوجته باعه فقلت طيب هل تقدم زوجتك عرض وأعطيك كميه تكفيك لمدة أًسبوع تحطم الرجل أصبح محتار ومحتاج ومتوتر وضعته في دوامه جداً صعبه وافق لأن تفكيرة لم يكن معه بل كيف يحصل على الهروين فقتل له تذهب إلى البيت وتضع هاذي المادة في العصير الذي تقدمه لزوجتك حتى تصبح فاقدة الوعي بشكل جزئي حتى لا تقاوم فوافق وذهب ونفذ المطلوب واعطيته كميه المخدرات وقلت له لا تئتي البيت إلى في اليوم التالي فوافق وذهب دخلت على زوجته التي لطلما أحببتها وهي فاقدة الوعي بشكل جزء وبدئت أفعل فيها الفاحشه لم يكن قلبي معي ولا تفكيري أصبحت أنسان جداً متوحش وشرس وصورتها في شريط فديو وذهبت أتاني الرجل بعد فترة وقال لي أنه مستعد أن يفعل مثل تلك المرة لأن الكميه عندة قد خلصت فقلت له طيب وأعطيته هاذي المرة هروين وقلت له أن يجعلها تتدمن المخدرات فوافق وأصبحت زوجته المسكينه مدمنه للمخدرات وكانت هي وزوجها كل يوم يسهرون عندي تتطورت المسئله وأصبحت من كبار البائعين للمخدرات في المنطقه حتى في يوم اتى لي صاحب لي في نفس الكار الذي كنت فيه وقال ما رئيك أن ندخل بضاعه من خارج الدوله كانت فكرة جداً جميله أعجبتني كثيراً وسافرت إلى باكستان وكنت أمفتكر شي بسيط من عنوان الأشخاص الذين أنقذوني من يد المجاهدين سئلت حتى وصلت إلى العصابه وإتفقت معهم على عمليه جداً كبيرة وخططنا لدخولها أراضي دولتي وأنا في باكستان قابلت أحد الأشخاص الذين كنت أعرفهم في ساحه القتال كان بكستاني الجنسيه لكنه كان فصيحاً في اللغه العربيه ورحب بي وصطحبني ليعزمني كنت في نفسي خائف لكني ذهبت معه وبدء يشتم في المجاهدين ويلعنهم وأنهم أصحاب مصالح دنيويه وبينما نحن متوقفون في الشارع بسيارة الشاب فإذا بشخص مثلم أتى من خلفنا بدراجه ناريه وبدء يطلق النار على صاحبي حتى أرداة قتيلاً فررت من السيارة وصاحب الدراجه الناريه فر أيضاً بعد إرتكاب الجريمه لم تدمع عيني وقلبي أصبح مثل الحجر ذهبت إلى مطعم لكي أتعشا فيه ولم أكن أُجيد الإنجليزيه جدياً لأن مدرس الإنجليزي كما هو حال كثير من عيال بلدي وكان في المطعم شخص باين عليه أنه رجل ذكي جداً جلس في الطاوله حقي وقال هل أنت من البلد الفلاني قلت نعم لأن لهجته كانت مثل لهجتي فقال ماذا تريد أن تئكل وترجم للجرسون وبدء يكلمني عن كل شي في الحياة وكان على شكله إنسان فاهم وقال إنه عازمني في بيته فوافقت المهم تعشينا مع بعض وكل شخص ذهب في حاله واليم التالي أتى إلى الفندق الذي كنت أسكن فيه وقال هيا بنا أحرجني كثير فذهبت معه إلى بيته فبدء يكلمني عن دين الإسلام وعن جميع الأديان وقال ألم ترى فيها دعوة واحدة وبدء يشرح لي نظريات فزيائيه بصراحه الرجل كان جداً عبقري وكان شخص إجتماعي ومرح وقال لي سوف أقول لك ماذا يقولون علينا في كل العال أننا ملحدين وفجرة وكفرة لكن أتحدى أي عالم من أي ديانه يوجهنا قال لي متى رحلتك إلى الوطن فقلت له متى موعد الرحله قال لي لو تؤجلها وكل صرفياتك سوف تكون علي بصراحه بدء الرجل يغزو فكري وعقلي وافقت وجلست في باكستان قرابه الشهر معه في شقته حتى أصبحت ملحد ورجعت إلى أرض الوطن لا أؤمن بشي أصبح وجهي مضلم البضاعه التي هربتها مع عدة أشخاص أصتطاعو أن يدخلوها إلى الوطن بكل سهوله ودخلت عالم الثراء من أوسع الأبواب إنفتحت لي الدنيا بكل شي نساء مال أصبحت شخص معروف في وسط المروجين الكبار وأصبحت لي شهرة حتى خارج الدوله سافرت في أكثر من دوله صرت أعيش حياة حيوانيه كل همي هو إفراغ شهوتي إتجاة أي شي دخلت في الأسهم الربويه لم يهمني من أين أكسب المال من حلال من حرام أهم شي أضيف إلى رصيدي أكبر مبلغ ممكن من المال أصبحت رجل لو رئاني شخص من أصحابي القدماء ما عرفني كان عندي تحفظ على أمر اللحيه لم أحلقها لأني وعدت أُمي ان أتركها ما زلت حي تركتها وفي يوم كنت أُريد أن أشتري أرض وأردت أن أرها بنفسي فذهب مع السواق وعندما فتح لي الباب نزلت من السيارة فاذا بفتى صغير يقف أمامي ويقول لي الله يدخلك الجنه إطني ريال واحد كانت الجمله جداً قويه علي مثل الصاعقه فقلبي أصبح فارغ من السعادة كنت أبحث عنها في كل مكان وكانت الجمله مؤثرة علي جداً أعطيته خمس مائه ريال وركبت السيارة وقلت لسائق إنطلق بسرعه إلى المنزل ذهبت إلى المنزل وكئني فقت من حلم جداً مزعج إخواني تبرئو مني لم أعد أتواصل معهم بدئت أتصل على بعض الأصدقاء القدماء وأسئلهم عن إخواني وحالهم بشروني عنهم وكانت فرحه وصدمه لي في نفس الوقت عندما علمت أن أخي الصغير أصبح أباً لثلاث أطفال أكبرهم عمرة خمس سنوات تغيرت كثيراً من رجل دين إلى قائد لعصابات المخدرات بدئت الأفكار وكئنها تتحارب في ذهني لم أستطع أن أتخلى عن المكانه التي حققتها في المجتمع من الثراء كان الناس يدفعوني نوح الأكثر من تصرفاتهم إتجاهي أصبح لي أصحاب في كل دوله وفي يوم سافرت إلى خارج الدوله وكانت تحاك علي مؤامرة لقتلي جرت عمليه الإغتيال بنجاح لكن العمر لم ينتهي ودعاء أبي كان له دور كبير جداً الوقت في الساعه الثانيه عشر بتوقيت الدوله التي كنت فيها التوقيت في دولتنا كان على صلاة العصر أتى لي شاب سكران ودخل علي في غفله من البودي قار الذي كان معي وسدد لي طعنه في البطن أحسست بأن الدنيا إسودت وبدئت أشعر بصعوبه في التنفس وبينما أنا أُنازع بين الحياة والموت فأذا بي أسمع صوت أبي وهو يقول يارب نجه يارب نجه يارب ساعدة وأغمى علي بعدها سفارة بلدي بلغو أهلي عن الحادثه ولم يأتي أو يسئل عني أحد غير أخي الصغير كان معي طوال المدة وقال لهم أنه يريد أن ينقلني إلى أحد مستشفيات بلدي حتى إذا مت أموت في بلدي لأن حالتي كانت خطيرة وفعلاً تم نقلي إلى إحدى المستشفيات في الدوله مكثت في الغيبوبه التي لم تعد غريبه علي شهر ونصف وبعد أن فقت وجدت كل عائلتي حولي وهم يبتسمون فرحاً لي تحسنت حالتي وبعدها أتى أبي وسلم علي وجلست مثل الطفل أبكي بين ذراعيه وقلت له أبي استحلفك الله ماذا جرى يوم الحادث فقال لي أنه وهو يصلي العصر حس بقبضه في قلبه وأنه سمع شخص ينادي بأسمي وكان صوت الشخص جداً مخيف وأنه بدء يدعو الله أن ينجيني من أي شر بكيت حتى تقطع قلبي حزناً على الماضي الأليم الذي كنت أعيش فيه نطقت بشهادتين من جديد وأصبحت وأنا في المستشفى أُراجع كتاب الله الذي غبت عنه كثير تركت كل ما جمعته من حرام لرجلات الخير ليتصرفو فيه لم يتركني عصابات المخدرات في حالي حتى بعد أن تركت العمل في المجال المظلم نعم مجال أتعبني كثيراً هائنا الأن وقد بلغت الخمسين لم أتزوج بل وخسرت كل شي نعم بعد الحادث أتضح أن العصب عندي قد تئر كثيراً ولن أستطيع المشي إلى أن يشاء الله رب العالمين

v,hdi pdhjd pdk ;evm tdih hgkt'

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 التعليقات:

إرسال تعليق