تعبير عن ملخص قصة واسلاماه 2 ثانوى

منتديات السعودي السعودية - الرسمي
شبكة و منتديات السعودي ~ ترفيهية وتعليمية وثقافية وكل ما يفيد زائرينا الكرام
تعبير عن ملخص قصة واسلاماه 2 ثانوى
Feb 11th 2013, 17:13

ملخص الفصل الأول
حوار بين السلطان جلال الدين وابن عمه

دار حوار بين السلطان ( جلال الدين ) و ابن عمه وزوج أخته الأمير (ممدود) حول موقف (خوارزم شاه) عندما تحرش لقتال التتار.. وكان رأى (جلال الدين) أن والده (خوارزم) قد أخطأ فى ذلك لأنه مكن التتار من دخول البلاد، فارتكبوا فظائعهم الوحشية التى قتلوا فيها الرجال، وذبحوا النساء والأطفال، وبقروا بطون الحوامل، وهتكو الأعراض!!!
ولكن الأمير (ممدود) دافع عن وجهه نظر عمه (خوارزم) بأنه قاتل التتار دفاعاً عن الإسلام ونشراً لمبادئه الخالدة فى أقاصى بلاد العالم، وفى سبيل ذلك ضحى بنفسه ومات شهيداً.
ويتذكر كل منهما فظائع التتار فى بلاد المسلمين، ويبكيان على ما أصاب أسرتيهما بعد أن وقعن فى أسر التتار، ويأملان أن ينصر الله الإسلام والمسلمين، ويجعل نهاية التتار على يد السلطان (جلال الدين) .
(جلال الدين ) يتهم ملوك المسلمين فى (مصر وبغداد والشام) بالتقصير وعدم الإسراع إلى نجدة والده، ويكيد بعضهم لبعض، ويهدد بالانتقام منهم، ولكن الأمير (ممدود) يلتمس لهم العذر لأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرا عن التتار، بل يزيدون بتعصبهم الدينى الذميم ومع ذلك يقرر ( جلال الدين) أنه سيقتصر على تحصين بلاده ضد التتار، حتى يضطرهم إلى تركها، والتوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعدون، ولكن الأمير ( ممدود) لا يوافقه على هذا الرأى قائلا : لن تستطيع حماية بلادك إذا غزاك التتار فى عقرها، وهم لن يتوجهوا إلى الغرب قبل أن يفرغوا من الشرق، ويقضوا على ممالك خوارزم كلها..
واتفقا فى النهاية على الاستعداد للحرب، والبدء بمهاجمة التتار فى ديارهم، قبل أن يصلوا إلى البلاد..
وتوجه كل منهما إلى فراشه بعد أن استمتعا بجمال حديقة القصر فى ليلة قمراء، وفى رحاب الطبيعة الحالمة.


الفصل الثانى
جلال الدين يصارع التتار

استعد ( جلال الدين) لحرب التتار، فحَصَّن البلاد، وحرص على استشارة منجمه الخاص قبل أن يسير بجيشه، فأكد له أنه سيهزم التتار، ثم يهزمونه، وأنه سيولد فى أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم، ويهزم التتار.
على الرغم من أن الأمير ممدود لا يؤمن بحديث المنجمين إلا أنه خاف وقلق على هذا الغلام الذى سيولد، خشية أن زوجته قد تلد غلاماً، وزوجة السلطان (جلال الدين) تلد أنثى، فيغضب السلطان لانقطاع المُلْك عن ولده، وربما يَقْتُل الغلامَ، لكنه طرد هذه المخاوف عن نفسه وأخذ يؤكد كذب المنجمين وإن صدقوا!!!
وتحقق ما كان يخشاه (ممدود) فولدت زوجته ولداً أسمياه ( محمودا) وولدت زوجة السلطان بنتا (سَمَّيَاها (جهادَ)، وشعر السلطان بالضيق لأن الملك سينتقل منه إلى ابن أخته مستقبلاً، وحاول (ممدود) أن يُبْعد عنه هذه الأوهام، وأنه لن يرث الملك إلا ابنه الأمير (بدر الدين)، ويكذب هذا المنجم الذى يزعم أن الملك سيرثه الغلام الوليد..
سار جلال الدين بجيوشه لملاقاة التتار بعد أن بلغه أنهم سائرون إليه، فقاتلهم قتالا عنيفا، وتعقبهم حتى أجلاهم عن بلاد كثيرة وانتصر عليهم، ولكنه حزن حزناً شديداً لإصابة ابن عمه الأمير (ممدود) إصابة خطيرة أدت إلى موته، وحفظ له السلطان جلال الدين حسن بلائه وشجاعته، فضم ابنه (محموداً) إلى رعايته، ورباه مع ابنته (جهاد) تربية حانية، ونشآ معاً فى بيته.
جهز ( جنكيز خان) قائد التتار جيشاً جرَّاراً بقيادة أحد أبنائه سماه (جيش الانتقام) ، ولكن ( جلال الدين) انتصر عليه أيضاً، فاشتد غضب (جنكيز خان) وأعد جيشاً آخر قاده بنفسه لينتقم انتقامه المر، وخاصة بعد أن علم أن جيش المسلمين انقسم على نفسه بسبب الخلاف على الغنائم.
ولم يستطع (جلال الدين) ورجاله أن يصمدوا أمام هذا الجيش الجرار، ففروا منهزمين، ولاحقتهم جيوش التتار حتى نهر السند، فعزم (جلال الدين) وبعض جنوده أن يخوضوا النهر إلى الشاطئ الآخر، ولكن العدو عاجلهم قبل أن يجدوا السفن، ولما أيقن جلال الدين الهلاك أمر رجاله بإغراق نساء أسرته فى النهر، حتى لا يقعن سبايا فى أيدى التتار المتوحشين وظل هو ومَنْ بقى مِنْ رجاله يغالبون الموج، حتى وصلوا إلى الشاطئ بعد أهوال فظيعة تعرضوا لها.
استقر مقامه مع مَنْ نجا مِنْ رجاله فى مدينة (لاهور) ، وأخذ يجتر ذكرياته الأليمة .. ونكباته القاسية التى حلت بأسرته وعاش بقية حياته لأمنية واحدة يود تحقيقها بعد أن لم تبق له أى أمنية وهى : أن ينتقم من التتار شر انتقام..


الفصل الثالث
نجاة محمود وجهاد ولقاؤهما بالسلطان:

صَعُب على والدتى ( محمود وجهاد) أن يَريَا الطفلين البريئين يغرقان فى النهر أو يُذبْحان بيد التتار بعد أن أمر السلطان جلال الدين بإغراق نساء أسرته فى النهر حتى لا يَقَعْن سبايا فى يد التتار، فسلمتا الطفلين لخادمهما (الشيخ سلامة الهندى) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه فى الهند، ولم تتمكن الوالدتان من إخبار السلطان بذلك لضيق الوقت وللأهوال التى حلت بهما..
فألبسهما الشيخ سلامة ملابس هندية للتنكر، وسار بهما على شاطئ النهر فى ممرات متعرجة جتى وصل بهما إلى مدينة (لاهور) ، وعاش معهما على أنهما يتيمان يتبناهما، وكان يعمل بكل ما يملك على إسعادهما، ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون أنهما من سلالة الملوك، مما دفع الشيخ إلى ذكر حقيقتهما لبعض أقاربه، وطلب كتمان ذلك حتى لا يصاب الطفلان بسوء.
وبينما كان الشيخ سلامة يفكر فى طريقة للهرب بالطفلين إذ بجنود السلطان (جلال الدين) يغزون القرية، فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه والطفلين، وعلم السلطان جلال الدين بالخبر فطار فرحاً وكان اللقاء بهما مؤثراً، وسعيداً على أهل القرية فتسامح معهم وكف عن غزو قريتهم.
عادت البسمة إلى السلطان جلال الدين بلقاء الطفلين وانتعش قلبه بالأمل فى استعادة ملكه، والانتقام من التتار ليورث ملكه لمحمود وجهاد وبخاصة عندما تذكر نبؤة المنجم عن (محمود). واستوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات والدروس التى تعلمها :
منها حقارة الدنيا، وغرورها، وكذب أمانيها الخادعة، ولؤم الإنسان وحرصه على متاعها الفانى.. ) إلخ.
عاش ( محمود وجهاد ) مع السلطان فى فرح وسرور، وبدأ محمود يتدرب على الفروسية منذ طفولته، وقد أصيب وهو فى قتال خيالى مع أعدائه الأشجار وأخذ يرميها بالسهام، ويضربها بسيفه الصغير وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع فى جرف شديد الانحدار فأسرع (سيرون) السائس واختطفه من فوق فرسه قبل أن يقع الفرس فى الجرف، وأصيب محمود فى رأسه، واسعفه الطبيب ، وهنأه خاله (السلطان جلال الدين) بنجاته قائلا له : " حيَّاك الله يا هَازم التتار.." وحذَّره من المجازفة مرة أخرى بحياته، وأنه يحترس إذا وجد خطرا أمامه..
كانت جهاد فى قلق شديد عليه وخاصة بعد أن رأت العصابة المربوطة حول رأسه، ولكنها أسرعت إليه وقدمت له باقة من الأزهار الجميلة ، فابتسم لها، وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة..



ملخص الفصل الرابع
نهاية السلطان جلال الدين

عاش السلطان ( جلال الدين) حياة حزينة بالهند، يتذكر فيها مُلكه الذَّاهب، وأهله الهالكين ويَتَسلَّى بطفليه (محمودٍ وجهادَ)، ويفكر فى الانتقام من التتار، ويتحين الفرص للانقضاض عليهم.
أخذ رجاله يحرضونه على العودة إلى بلادهم للانتقام من التتار، فتجهز للسير إليهم سِراًّ ، وكان فى حيرة بالنسبة لولديه ، أيتركهما فى الهند أم يأخذهما معه؟! ، وانتهى به الرأى إلى أخذهما معه، وخاصة أنه كان قد رَبَّاهما على الفروسية وتَحمَُّل مشاق الحروب، وجعل محمود يعيش منذ صغره على فكرة الانتقام من التتار وإحياء ذكر جده العظيم (خوارزم) وتوالت انتصارات السلطان على التتار حتى استولى على إيران.
أعد (جنكيز خان) جيوشاً جرارة بقيادة أحد أبنائه للانتقام من جلال الدين فاستعد له بجيش سمَّاه (جيشَ الخلاِص) والتقى الفريقان فى معركة رهيبة ثبت فيها جيش المسلمين للخلاص من التتار حتى باد معظم جيش المسلمين، واستمات الباقى فى الصمود للتتار، ولم ينقذهم إلا رَباَطَةُ جأش السلطان وحماسة الأمير محمود وتعاون أهل بخارى وسمر قند المسلمين الذى لحقوا بجيش جلال الدين، وهاجموا التتار من الخلف على غَِّرة، وأعملوا فيهم سيوفهم حتى أبادوهم عن بكرة أبيهم، وتصافح الفريقان من المسلمين (جيش جلال الدين ومجاهدى بخارى وسمر قند) .. وقُِتلَ فى هذه المعركة (ابن جنكيز خان) قائد جيش التتار بضربة واحدة من البطل الصغير الأمير محمود.
ورأى جلال الدين ألاَّ يضيع الوقت بعد هذا النصر فى غير عمل يزيد فى قوته ليتمكن من الصمود أمام الانتقام المر الذى هَدَّدَ به جنيكز خان، وكان آخر ما فكر فيه جلال الدين فى ذلك الوقت هو نفس ما فكر فيه والده، وهو الاستنجاد بملوك المسلمين وأمرائهم فى مصر والشام ليساعدوه، وهم أصحاب الثروات الواسعة، ولكنهم خيبوا رجاءه كما فعلوا مع والده، فعزم على قتالهم قبل قتال التتار، وزحف إليهم ونهب أموالاً كثيرة وقتل الأطفال والنساء، وفعل بهم كما يفعل التتار المتوحشون، وكان فى نيته أن يواصل غَزْوَه حتى يعصف بأمراء الشام ومصر، ولكن الأنباء جاءته بتحرك (جنكيز خان) للانتقام منه، فرجع على عجل ليفرغ لقتال خصمه العنيد.
وكأنما أراد الله أن يعاقب السلطان على ما أنزله ببلاد المسلمين من دمار، فاختطف الأعداء طفليه (محمودٍ وجهادَ) وهو فى بلاد الأكراد، فانشغل بالبحث عنهما، واشتد حزنه عليهما حتى فقد صوابه، وعكف على الخمر وأصابه مَسٌّ منَ الجنون ، ويئس جنوده من رجوعه إلى صوابه، فتركه معظمهم ومعهم المجاهدون من مسلمى بخارى وسمرقند لمواجهة التتار الذين تدفقوا على المسلمين تدفق السيل، وصَمَد المسلمون صمود الجبال، ولكن طوفان التتار كان جارفاً فاكتسح كل ما أمامه حتى وصل إلى مقر جلال الدين ، ولم يكن معه إلا فئة قليلة صممت على عدم التخلى عنه فى محنته، والدفاع عنه فأركبوه على فرسه ونَجّوْا به، وطارده فرسان التتار حتى لجأ إلى جبل يسكنه الأكراد، ولجأ إلى أحدهم فحماه وأوصى امرأته بخدمته..
ولكن كرديا آخر لمحه وكان موتوراً منه لأنه قتل أخاه انتظر خلو البيت من صاحبه، وسدَّد حربته إلى السلطان فأخطأته، فاختطفها السلطان وكاد يقتل الكردىَ، ولكنه توقف عندما سمع الكردى يقول له :
"إن تقتلنى كما قتلت أخى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك، ولن أسلمهما لك إلا إذا أمنتنى على حياتى..." ولما أمنه ، خرج ليأتى له بولديه كما وعده، قال له وهو يسخر منه : لقد بعت ولديك لتجار الرقيق، ولن يعودا إليك أبدا، وهمَّ الكردى بالهرب لولا أن رأى السلطان يتمايل كالذى أصابه دوار، ويسقط على الأرض، فرجع الكردى، وصوَّب حربته إليه وأجهز عليه وهو مستسلم لا يقاوم، ويردد : أرحنى من الحياة، فلا خير فيها بعد ( محمود وجهاد ) أيها الحاج البخارى : ادع لى عند ربك عساه أن يغفر لى ذنوبى".


jufdv uk lgow rwm ,hsghlhi 2 ehk,n

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 التعليقات:

إرسال تعليق