تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
أنهت تداولات نهاية الأسبوع على مكاسب طفيفة مدعومة بالاعتماد النهائي لأموال الإنقاذ اليونانية جنبا إلى جنب مع التحسن النسبي في بيانات مديري المشتريات في منطقة اليورو.بيانات الجمعة أظهرت انكماش النشاط التصنيعي والخدمي في منطقة اليورو بوتيرة اقل من المتوقع مدعومة بتعافى أداء الاقتصاد الألماني والذي عاد القطاع الخدمي فيه إلى الوقوف على أرضية توسعيه للمرة الأولى في عدة أشهر حيث سجلت قراءة مؤشر PMI خلال الشهر الحالي 52.1. القراءة العامة لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي لمنطقة اليورو صعد هو الأخر إلى أفضل مستوياته في تسعة أشهر عند 47.3 خلال ديسمبر كانون أول الحالي وصعودا من القراءة السابقة والتي كانت عند 46.5.في تفاصيل الملف اليوناني أنهى خبراء مالية منطقة اليورو إجراءات تمرير أموال حزمة الإنقاذ الثانية إلى اليونان والمقدرة قيمتها بنحو 39 مليار يورو حيث ستلقى أثينا بشكل فوري مبلغ 34.4 مليار دولار يتم تقسيمها بنحو 16 مليار دولار لإعادة رسملة البنوك المتضررة من الأزمة فيما تستخدم 7 مليارات يورو لتمويل الموازنة العامة و11.3مليار يورو في تمويل برنامج إعادة شراء السندات والذي أكملته حكومة اليونان على نجاح تمكنت وبموجبه من تخفيف جزء من أعباء ديونها العامة عن طريق استدعاء سندات بقيمة تقدر بنحو 34مليار يورو.
أغلقت تداولات الجمعة على نتائج متباينة مع ترقب متداولي الخيارات الثنائية لأسبوع مليء بالأحداث الهامة تأتي على رأسها تطورات الوضع المالي في الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع الانتخابات البرلمانية وقرارات السياسة النقدية في اليابان.خيارات الأسهم الأسيوية كانت قد افتتحت تداولات الجمعة على نغمة صعودية مستفيدة من تحسن قراءة HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي بالصين والذي صعد إلى أفضل مستوياته في أربعة أشهر عند 50.9 ديسمبر كانون أول الحالي , صعودا من القراءة السابقة 50.5. قراءة المؤشر الهام أكدت على الصورة الايجابية لتحسن لتوقعات التشغيل والأسعار والتوظيف في القطاع الحيوي الهام بعد ان استقر للشهر الثاني على التوالي أعلى المستوى النفسي 50 وان حمل التقرير المصاحب له دعوة للسلطات الصينية بمواصلة سياستها التكيفيه لمواجهة الضعف المستمر في مستويات الطلب الخارجي.في بورصة طوكيو, أغلق مؤشر نيكاي على تغيرات طفيفة قبيل أسبوع مليء بالأحداث الهامة يأتي على رأسها الانتخابات البرلمانية وقرار الفائدة اليابانية. وسطاء الخيارات الثنائية نبهوا متداوليهم في تقاريرهم بالأمس من احتمالية ان يشهد السوق نوعا من عمليات "شراء الشائعة وبيع الخبر" فالتوقعات التي تشير إلى احتمالية فوز الحزب الليبرالي المعارض بانتخابات الأحد ربما قد تم تسعيرها في موجة الارتفاعات التي دفعت بمؤشر نيكاي خلال الأسابيع الماضية إلى أفضل مستوياته في ثمانية أشهر. الجدير بالذكر ان أبي يدعوا إلى انتهاج سياسات توسعية يصفها البعض بالحادة تشمل استخدام أسعار فائدة سلبية ومضاعفة المعدلات المستهدفة لأرقام التضخم والنمو الاقتصادي وهو ما قد يجد متسعا له بعد لقرارات الأخيرة للفيدرالي الأمريكي. اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان المركزي سيكون أيضا احد الأحداث البارزة في هذا الأسبوع خصوصا وان كافة الترجيحات تشير إلى إمكانية إضافة ما بين 5 إلى 10 مليون ين ياباني إلى برنامجي شراء الأصول والإقراض البالغ قيمتها الإجمالية 91 تريليون ين.
أنهت تداولات الجمعة على تراجعات متوسطة متأثرة باستمرار غياب الحسم عن ملف المفاوضات الجارية بين المشرعين في الكونجرس للتوصل إلى اتفاق يجنب البلاد مأزقا ماليا بحلول بداية العام القادم. الخسائر المتواصلة للخيارات الثنائية على شركة ابل ضغطت أيضا على مؤشر الناسداك بشكل واضح لينهي على تراجع بسبعة أعشار في المائة. متداولي الخيارات الأمريكية لم يلقوا بالا للتحسن النسبي الذي شهدته البيانات الاقتصادية في جلسة الجمعة حيث بقى تركيزهم منصبا على ماراثون المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين والذي استضافه البيت الأبيض الأيام الماضية. مساء الخميس التقى الرئيس الأمريكي اوباما مع رئيس مجلس النواب جون بونير لنحو ساعة ولكن لم تخرج أية إشارات من الاجتماع ترجح تقريب الهوة بين الطرفين فيما يتعلق بالعروض المقترحة لمعالجة عجز الموازنة. وسطاء الخيارات الثنائية ذكروا بان المتداولين ابدوا ردة فعل محدودة على تحسن بيانات الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة والذي حقق نموا في نوفمبر تشرين ثاني الماضي بنسبة 1.1% صعودا من قراءة أكتوبر تشرين أول الماضي والتي سجلت انكماشا بـ-0.7% وأيضا بأفضل من التوقعات التي رجحت نموا صفريا خلال هذه الفترة, في إشارة واضحة على استمرار وتيرة التعافى من الآثار السلبية للإعصار ساندي.الخيارات الثنائية على أسهم ابل واصلت تراجعاتها بشكل حاد في تداولات نهاية الأسبوع لتنهي على خسارة بنسبة 3.8% مسجلة عند الإغلاق أدنى مستوياتها في عشرة أشهر .
صعدت بشكل جيد في تداولات نهاية الأسبوع لتغلق مستقرة أعلى المستوى 86.50$ للبرميل مدعومة باستمرار ضعف الدولار الأمريكي والتحسن الواضح في البيانات الاقتصادية التي صدرت في كلا من الصين والولايات المتحدة. خيارات النفط الثنائية أنهت تداولات الأسبوع مرتفعة بنحو 1% بعد ان استفادت خلال اليوميين الماضيين من تحسن شهية المخاطرة بفعل التطورات الايجابية في ملف الديون السيادية في منطقة اليورو جنبا إلى جنب مع تحسن توقعات الاستهلاك بعد ان سجلت قراءة مديري المشتريات في القطاع التصنيعي في الصين أفضل مستوياتها في أكثر من عام بالتوازي مع نمو الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بأكثر من 1% خلال الشهر الماضي . الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة والصين هما المستهلكين الأول والثاني عالميا للطاقة ويشكلان معا ما يزيد عن 40% من حجم الطلب العالمي على النفط.تراجع الدولار الأمريكي والذي هبط إلى أدنى مستوياته في نحو ثمانية أشهر أمام العملات الرئيسية ساهم في تدعيم الطلب على النفط وباقي الخيارات الثنائية على السلع على اعتبار ان ضعف العملة الخضراء يجعل منها تقليديا اقل تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.في الصورة الفنية سنلاحظ ان السعر يواجه حاليا مقاومة قوية للغاية على حدود المستوى 87$ للبرميل حيث يجتمع خط الترند الهابط من القمة الشهرية 90.31$ مع خط الموفينج 200 على شارت الأربع ساعات والذي وفر مقاومة متماسكة على مدار الأسبوع الماضي حيث نجح في احتواء اغلب المحاولات الصعودية للنفط.
تعرضت لضغوط بيعيه حادة خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بمضاعفة حجم برنامج التسهيل الكمي ليصل حجم مشترياته الشهرية من الأصول لنحو 85مليار دولار . برغم ذلك فان الخيارات الثنائية على الين الياباني كانت الاسوء أداء وذلك مع التوقعات باتخاذ مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية خلال الاجتماع القادم لبنك اليابان المركزي خصوصا في ظل التكهنات التي ترجح فوز الحزب الليبرالي المعارض والذي يدعوا إلى تكثيف السياسيات التكيفيه الحالية بعد الانتخابات البرلمانية الحالية. برغم ذلك فان الحذر يبدوا واجبا من ردة الفعل المبدئية على نتائج الانتخابات البرلمانية حيث لن يكون مستبعدا ان نشهد عمليات جني أرباح قوية خصوصا وان السوق بالفعل ربما قد يكون قام بتسعير اغلب العوامل المذكورة وهو ما كان ملحوظا في الأداء الضعيف لسوق الأسهم نهاية الأسبوع الماضي.وعليه فبشكل عام يمكن التوصية باستمرار تفعيل خيارات وضع الدولار الأمريكي والين الياباني أما في حال تعافى الأخير فان ضغوط البيع قد تتركز بصورة أكثر حدة على عملة الاحتياطي. ضعف الأداء في أسواق خيارات السلع والأسهم بسبب حالة الضبابية المحيطة بالوضع المالي في الولايات المتحدة قد تجعل من الدولار الاسترالي والكندي والنيوزلندي الأقل استفادة من تطورات الأسبوع القادم.
هبط الزوج في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ بداية مايو أيار الماضي عند قاعه الشهري الجديد 0.9165 متأثرا بالضعف العام في أداء العملة الأمريكية والذي تزايدت وتيرته في نهاية الأسبوع الماضي. على الرسم البياني يمكننا ملاحظة كسرا هبوطيا هاما دون بيفوت الدعم المحورية 0.9213 والتي مثلت قاعدة صلبة لتداولات الزوج منذ منتصف سبتمبر أيلول الماضي وقد نتوقع مشاهدة تصحيح هبوطي محدودة بدفع من كثافة إشارات ذروة البيع على الأطر الزمنية الصغيرة والمتوسطة وأيضا لاختبار الدعوم السابقة كمقاومات مستجدة . الأهداف الهبوطية التالية ستتواجد عند حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الصعود من قيعان أكتوبر تشرين أول 2011 وصولا إلى قمة العام الحالي وذلك بين 0.8567 – 0.9970 وذلك على حدود المستوى المحوري 0.9100. برغم ذلك ان الأهداف الرئيسية لترند الهبوط الحالي في حال تأكيد الاختراق الأخير ستتواجد عند المستوى النفسي 0.900 والقاع السنوي 0.8930.في السيناريو الأخر سنجد ان العودة السعر للاستقرار أعلى المستوى 0.9200 سيكون أمرا ضروريا قبل الرهان على تخفيف حدة ضغوط البيع الراهنة وان كان تأكيد هذا الآمر سيتطلب كسرا أعلى الدعم المكسور 0.9213 ومفضلا أعلى خط الترند الهابط لموجة التراجع الأخير من 0.9368 وذلك عند 0.9233 , مع ملاحظة ان هذه المقاومات تبدوا نقاط دخول جيدة لتفعيل خيارات وضع الزوج.
p.lm hgYkrh` hgehkdm Ygn hgd,khk 17L12L2012 lk iOption
0 التعليقات:
إرسال تعليق